الثلاثاء، 19 يونيو 2012

الرؤيا


الخميس 10/7/1433هـ ، 21/5/2012م .. 5:15 p.m
رأيتها في منامي باكية.. ترثي الحال وتعزي نفسها في نفسها !
ورأيتُني وحيدة في ساحة أرقص "دبكة" باكية أنا الأخرى أعزي نفسي فيها !
دوَّرت عجلة الحلم لأبصر المشهد التالي وأنا معها فاطمأننت واستراح بالي.. لكن دموعها أرقتني فتقلبت في فراشي أتصبب عرقا !
ولما عدت بالمشهد إلى الخلف رأيتها تجثو على ركبتيها تسترحمني .. أي بنية العرب لا أعرف من تكونين لكني أخبرك كي تنقلي على لساني أن عودتي باتت أضغاث أحلام ليس إلا !
فهززت كتفيها أن كوني أقوى حبيبة .. العودة قريبة والأجل طويل والآتي أفضل .. وقمت من فراشي فما لبثت أجزاء المنام إلا أن اصطفت مرتبة في ذهني التعب .. تحادثني : جثت لما رأت دموعك ودموع وقلائل غيرك صادقة واسترحمتك يائسة ثم رثت حالها وأسلمت الروح فما كان منكِ إلا أن رقصت "دبكة" دامعة على الأطلال ،، معزية أنثاكِ !
فصرخت في وجه الأحداث .. أن كفي ما أضغاث الأحلام إلا أنتِ !
وفتحت نافذتي فصدح أذان الفجر تيمنا بطلوع فجر جديد قرب أوانه.. !
سوريا ،، ما الأسد إلا أضغاث أحلام .. وأنت رؤيا خير تسفر أنوارها بخير !